responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 49
ويقال: سميت صيدا التي بالشام بصيدون بن صدقا بن كنعان بن حام بن نوح، وهو أول من ولده إرم، وسميت أريحا التي بالشام بأريحا بن مالك بن أرفخشذ بن سام بن نوح. وسميت البلقاء ببالق بن عمان بن لوط لأنه بناها وسكنها.
ويقال: البلقاء من عمل دمشق سميت ببلقاء بن شويرة من بني عمان بن لوط، وهو بناها.
ويقال: ولد للوط أربعة، رجلان مآب وعمان، وامرأتان: زغر والرية. فعمان مدينة البلقاء سميت بعمان بن لوط، ومآب من مدائن البلقاء سميت بمآب بن لوط، وزغر سميت بزغر ابنة لوط، والرية برية بنت لوط.
ويقال: إن الكسوة إنما سميت بذلك لأن غسان قتلت بها رسل ملك الروم إليه لأخذ الجزية منهم واقتسمت كسوتهم.
وأما مؤتة مهموزة والهمزة ساكنة فهي الأرض التي قتل فيها جعفر بن أبي طالب. وجيرون: من قولك: جرن الشيء إذا أملاس، والجارن: الأملس من كل شيء.
وجلق من قولك: جلق رأسه إذا حلقه.
والجابية: من الجابية وهي الحوض، والجمع جواب.
وأذرح من قولك: هو ذريحي، أي شديد الحمرة.
والبلقاء: من البلق.
وتدمر من قولك: دمر أي دخل.
وبيروت: فيعول من البرت وهو الرجل الدليل.
وجبلة: من الجبل، وكل شيء اجتمع وعظم فهو جبل.
وصور: جمع من جمع صورة، ويقال: هو من صاره يصوره أي أماله.
وعكا من قولك: عككته: أي حبسته، والعكة: شدة الحر.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست