responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 300
باب الحديد من شآمة أيضاً، وهو الآن خاص للقلعة التي أحدثت غربي البلد في دولة الأتراك، وسمي بذلك لأنه كل حديد فقيل الباب الحديد، ثم تركت الألف واللام تخفيفاً.
باب الجنان في غربي البلد، سمي بذلك لما يليه من الجنان وهي البساتين، وقد كان مسدوداً ثم فتح.
باب الجابية من غربي البلد، منسوب إلى قرية الجابية، لأن الخارج إليها يخرج منه لكونه مما يليها، وكان ثلاثة أبواب: الأوسط منها كبير ومن جانبيه بابان صغيران على مثال ما كان الباب الشرقي، وكان من الثلاثة أبواب ثلاثة أسواق ممتدة من باب الجابية إلى الباب الشرقي، كان الأوسط من الأسواق للناس، وأحد السوقين لمن يشرق بدابته، والآخر لمن يغرب بدابته، حتى إنه كان لا يلتقي فيها راكبان، فسد الباب الكبير والشامي منها، وبقي القبلي إلى الآن.
وفي السور أبواب صغار غير ما ذكرنا، تفتح عند وجود الحاجة إليها. منها: باب في حارة الحاطب يعرف بباب ابن إسماعيل.
وباب في المدبغة.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست