responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 119
ما جاء من أن بالشام تكون بقايا العرب
عن أبي هريرة قال: بينما نحن عند رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ أقبل معاذ بن جبل أو سعد بن معاذ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين رآه: إني لأرى في وجهه لأحيى طالع. قال: فجاء حتى سلم على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أبشر يا رسول الله، فقد قتل الله كسرى. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لعن الله كسرى، ثلاثاً، ثم قال: إن أول الناس فناء، أو هلاكاً، فارس، ثم العرب من ورائها، ثم أشار بيده قبل الشام، إلا بقية هاهنا ".
وفي رواية: أول الناس هلاكاً فارس، ثم العرب، إلا بقايا هاهنا يعني الشام.

اسم الکتاب : مختصر تاريخ دمشق المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست