responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
وَقَالَ هِشَام بن مُحَمَّد: كَانَ يَقُول الرجل للرجل: غضب الله عَلَيْك كَمَا غضب أَمِير الْمُؤمنِينَ على الْمُغيرَة، عَزله عَن الْبَصْرَة وَاسْتَعْملهُ على الْكُوفَة {
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن / بن مهْدي: أهل الْكُوفَة يحدثُونَ عَن كل وَاحِد.
وَقَالَ: [حَدِيث أهل الْكُوفَة مَدْخُول.
وَقَالَ] مُغيرَة: مَا أفسد حَدِيث أهل الْكُوفَة غير أبي إِسْحَاق وَالْأَعْمَش: أَتَيَا بِأَحَادِيث لَا يدرى وَجههَا وَلَا مَعَانِيهَا.
وَقَالَ [أَبُو رَجَاء: سَأَلت] الْحسن عَن أهل الْكُوفَة وَالْبَصْرَة، فَكَانَ يبْدَأ بِأَهْل الْكُوفَة.
وَقَالَ ابْن عُيَيْنَة: شباب البغداديين أورع من شباب الْبَصْرَة والكوفة، وَقَالَ عمر بن أبي سَلمَة: إِن إِبْلِيس صعد على مَنَارَة الْمسيب فِي بَغْدَاد، فَقَالَ: لَا وَالله مَا أمرناكم بِكُل هَذَا}
مَا يخَاف على هَذِه الْأمة من الهلكة إِذا رووا عَن غير الثِّقَات

روى هَارُون بن هَارُون عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ:
قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " هَلَاك أمتِي فِي العصبية والقدرية وَالرِّوَايَة عَن غير ثَبت ".
وَرَوَاهُ بَقِيَّة عَن عبد الله بن سمْعَان، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن ابْن عَبَّاس.
وَرَوَاهُ أَيْضا عَن أبي الْعَلَاء عَن مُجَاهِد.
قَالَ ابْن عدي: رُوَاة هَذَا الحَدِيث شوشوا هَذَا الْإِسْنَاد، وبلاء هَذِه الْأَحَادِيث من
هَارُون بن هَارُون، وَهُوَ مُنكر الحَدِيث، وَهُوَ الهديري، وَعبد الله بن زِيَاد بن سمْعَان ضَعِيف جدا.
وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء أَبُو عبد الله الشَّامي نَا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن عبد الله بن أبي قَتَادَة، عَن أَبِيه - مثله.
قَالَ ابْن عدي: لَا أعلم يرويهِ عَن الْأَوْزَاعِيّ غير سُوَيْد، وَعَن سُوَيْد: مُحَمَّد الشَّامي.

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست