responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 593
وَقَالَ الدَّارمِيّ: عبد الرَّزَّاق أحب إِلَيّ من الْفرْيَابِيّ وَأبي حُذَيْفَة.
وَقَالَ مُحَمَّد بن عُثْمَان الثَّقَفِيّ - وَكَانَ رَحل إِلَى عبد الرَّزَّاق للْحَدِيث: قد تجشمت الْخُرُوج إِلَى عبد الرَّزَّاق، وَدخلت إِلَيْهِ، وأقمت عِنْده حَتَّى سَمِعت مِنْهُ مَا أردْت، وَالله. . إِن عبد الرَّزَّاق كَذَّاب {وَمُحَمّد بن عمر الْوَاقِدِيّ أصدق مِنْهُ} {.
وَقَالَ أَبُو صَالح مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الضراري: بلغنَا وَنحن بِصَنْعَاء أَن يحيى بن معِين وَأحمد بن حَنْبَل وَغَيرهمَا تركُوا حَدِيث عبد الرَّزَّاق أَو تَرَكُوهُ، فداخلنا من ذَلِك غم شَدِيد، فَلَقِيت ابْن معِين، فَقلت لَهُ: بلغنَا عَنْكُم فِي عبد الرَّزَّاق أَنكُمْ تركْتُم حَدِيثه ورغبتم عَنهُ. فَقَالَ: يَا أَبَا صَالح. . لَو ارْتَدَّ عبد [الرَّزَّاق عَن] الْإِسْلَام مَا تركنَا حَدِيثه}
وَقَالَ ابْن أبي مَرْيَم عَن ابْن معِين: عبد الرَّزَّاق ثِقَة لَا بَأْس بِهِ.
وَقَالَ أَبُو بكر بن زَنْجوَيْه: سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول: الرافضي كَافِر.
وَقَالَ أَبُو الْأَزْهَر: سَمِعت عبد الرَّزَّاق يَقُول: أفضل الشَّيْخَيْنِ لتفضيل عَليّ إيَّاهُمَا على نَفسه، و [لَو] لم يفضلهما لم أفضلهما كفى بِي إزراء أَن أحب عليا ثمَّ أُخَالِف قَوْله.
وَقَالَ عبد الرَّزَّاق: ولدت سنة 114.
وَقَالَ ابْن عدي: ولعَبْد الرَّزَّاق أَصْنَاف وَحَدِيث كثير، وَقد رَحل إِلَيْهِ ثِقَات الْمُسلمين وأئمتهم، وَكَتَبُوا عَنهُ وَلم يرَوا بحَديثه بَأْسا، إِلَّا أَنهم نسبوه إِلَى التَّشَيُّع، وَقد روى أَحَادِيث فِي الْفَضَائِل مِمَّا لَا يُوَافقهُ عَلَيْهَا أحد من الثِّقَات، فَهَذَا أعظم مَا ذموه بِهِ من رِوَايَته لهَذِهِ الْأَحَادِيث وَلما رَوَاهُ فِي مثالب غَيرهم، وَأما فِي بَاب الصدْق فأرجو أَنه لَا بَأْس بِهِ، إِلَّا أَنه قد سبق مِنْهُ أَحَادِيث فِي فَضَائِل آل الْبَيْت ومثالب آخَرين مَنَاكِير.
من اسْمه عبد الْأَعْلَى

[1464] عبد الْأَعْلَى بن عَامر الثَّعْلَبِيّ
قَالَ ابْن معِين: ثِقَة.

اسم الکتاب : مختصر الكامل في الضعفاء المؤلف : المقريزي، تقي الدين    الجزء : 1  صفحة : 593
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست