responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الذهب في تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 557
- الباب الصغير أيضا، يفتح على شفير الخندق، ويخرج منه إلى الميدان الآتي ذكره.
- والآخر: مغلق.
هكذا كان قديما. فإن السور كان يأخذ من البرج الذي على جانب قلعة الشريف إلى خندق القلعة، ويأخذ من الخندق من جهة الشمال إلى العونية. وقد جدد الظاهر غازي السور الثاني الذي يأخذ من تم الخندق المذكور من القبلة، ويأخذ شرقا وشمالا إلى العونية.
ثم أزيل هذا السور الوسطاني وسدت الفرجتان من القبلة والشمال. وصار البلد على ما تراه انتهى.
ويلي الباب الصغير الأول:
«باب الأربعين» :
وكان قد سد، ثم فتح، وله بابان، واختلف في تسميته بهذا الاسم فقيل أنه خرج منة مرة أربعون ألفا فلم يعودوا هكذا قال ابن شداد «1» (110 ظ) ف.
وفي كلام الصاحب عاد منهم واحد فرأته امرأة في طاق من علو وقالت له: يا دبير جئت. فقال: دبير من لم يج. فسمي بذلك.
وقيل إنما سمي بذلك لأنه كان بالمسجد الذي داخله أربعون من العباد يتعبدون فيه.
وكان الباب مسدود. وقيل: أربعون محدثا.
وقيل: كان به أربعين شريفا، وإلى جانب أعلى مسجد الأشراف مقبرة.
وهذه الثلاثة- أعني باب العراق وباب الصغير وباب الأربعين- كان الظاهر غازي قد سفح بين يديها تلا من التراب الذي أخرجه من خندق الروم. سماه (التواتير) محيط بها من شرقي قلعة الشريف إلى باب القناة. وفتح فيه ثلاثة أبواب ولم يتمها فأتمها ولده العزيز، وسمى القبلي منها.

اسم الکتاب : كنوز الذهب في تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست