responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كنوز الذهب في تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 406
فجاء إليه ناصر الدين بالجمال ليرحله فلما غير دمرداش نيته ثبت والدي عن (73 و) م الرحلة. ولم يزل ناصر الدين في رئاسة وحشمة حتى سرقه السراق ليلا.
ثم أنه خرج من حلب، وقدم على جمال الدين الاستدار بالقاهرة فلم ينصفه وكانت أم جمال الدين الاستادار بنت عبد الله بن سحلول وكان عبد الله عم ناصر الدين وزير حلب ثم أنه حج من القاهرة فتوفي وهو متوجه سنة اثنتي عشرة وثمانمائة وخلف ثلاثة أولاد. وهم ناصر الدين المذكور والأمير أحمد والأمير عبد الرزاق فاستقل ناصر الدين بهذا المكان لأنه على طريقة الفقراء. وأقام بها دون والده. وكان شكلا حسنا، كريم النفس- فلما أشرف على الموت أسند تدريسها إليّ- وتوفي يوم الجمعة سلخ جمادى الآخر سنة أربع وأربعين وصلى عليه بجامع حلب، ودفن خارج الخانكاه.
فقام بها بعده ابن أخيه ناصر الدين محمد بن الأمير أحمد. وتوفي في الليلة المسفر صباحها عن يوم الخميس تاسع جمادى الآخرة سنة أربع وسبعين وثمانمائة، وصلي عليه بجامع حلب، ودفن بالسحلولية. وهي وقف على القادرية وتقدمت ترجمة سيدي عبد القادر «1» .
«زاوية الشيخ خضر» :
على شاطئ نهر قويق شمالي حلب. أنشأها الرئيس بدر الدين بن زهرة متنزها.
وأخرج منها أمواتا منهم امرأة بنقشها لأنها كانت مقبرة فرفع فيه قصة منظومة وقصيدة على لسان الأموات إلى السلطان فصادره.

اسم الکتاب : كنوز الذهب في تاريخ حلب المؤلف : سبط ابن العجمي، موفق الدين    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست