responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الانباء في طبقات الاطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 633
(وينتحل الوصاف رونق نَعته ... كَمَا انتحلت جدواه وَطف الغمائم)
(وَمَا زلت أجلو من حلاه عرائسا ... يظل بهَا أهل النهى فِي ولائم)
(بمنتظم التَّفْضِيل طلق كَأَنَّهُ ... مفلج ثغر مستنير المباسم)
(معَان كبهر السحر فِي قعد نَاظر ... وَلَفظ كشذر التبر فِي عقد ناظم)
(سما عَن حضيض الشّعْر فِي أوج حِكْمَة ... وَجل بصاحي الْفِكر عَن نهج هائم)
(ستنسى بذكراه أقاويل من مضى ... وينبت نورا شَائِعا فِي الأقالم)
(كَمَا شاع هَذَا الْأَمر فِي الْخلق مزريا ... بتبع إِعْرَاب وكسرى أعاجم)
(ففرضا أرى مدحي لَهُ متجنبا ... مديح سواهُ كاجتناب الْمَحَارِم)
(وَلَيْسَ اجتداء بل تَحِيَّة شَاكر ... وتأييد آثَار وتأييد عازم)
(فيا خير قوام على خير مِلَّة ... يكافح عَنْهَا كل ألب مقاوم)
(تمسك بِحَبل الله معتصما بِهِ ... فَلَيْسَ سواهُ نَاصِر نصر عَاصِم)
(تمسك بِمن أَعْطَاك مَا قد رجوته ... ويعطيك مَا ترجو لحسنى الْخَوَاتِم)
(بعثت بهَا والشوق يقدم ركبهَا ... إِلَى مجْلِس فِيهِ منى كل قادم)
(بعيد المدى عدن الجدا نَار من عدا ... مُفِيد الْهدى مَرْوِيّ صدى كل حائم)
(سَلام على ذَاك الْمقَام الَّذِي بِهِ ... أقيم عَمُود المكرمات العظائم) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(أتاح لَهُ نَجوَاهُ بعض شقائه ... فباح بِمَا أخفاه من برحائه)
(مَتى لمحت عين العليل طبيبه ... فَلَا بُد أَن يومي إِلَيْهِ بدائه)
(وَكم فِي الْهوى من مكتس برد وجده ... وملتحف من دائه بردائه)
(سباه حبيب غَابَ فِي فيض حسنه ... فأعشى عيُونا أولعت ببهائه)
(وَلَيْسَ لَهُ ثَان يلاذ بِهِ فَمن ... حواه هَوَاهُ لم يزل فِي حوائه) الطَّوِيل
وَقَالَ أَيْضا
(على سوق شوقي تستقل الركائب ... وَعَن صون دمعي تستهل السحائب)
(فَمَا الْبَرْق إِلَّا من حنيني نابض ... وَلَا الرَّعْد إِلَّا من أنيني نادب)
(نأيتم فَلَا صَبر من الْقلب حَاضر ... لدي وَلَا قلب عَن الذّكر غَائِب)
(فَفِي كل وَقت لي إِلَيْكُم تطلع ... وَفِي كل حَال لي عَلَيْكُم معاتب)
(وَيَا لَيْت شعري بَعدنَا من صحبتم ... فَمَا بعدكم غير الْهوى لي صَاحب) الطَّوِيل

اسم الکتاب : عيون الانباء في طبقات الاطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 633
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست