responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عيون الانباء في طبقات الاطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 497
نفس لَا ترْضى بدنية وَلَا تعامل إِلَّا بِالْحُرِّيَّةِ
وَرُبمَا عالج فِي بعض أوقاته المستورين بِمَالِه أدوية وأغذية فَأَحبهُ الْبعيد والقريب وَأصْبح مَا لَهُ إِلَّا حميم أَو حبيب حَتَّى أودت بِهِ الْأَيَّام فاقدة إحسانه نادبة مَكَانَهُ
وللرميلي من الْكتب كتاب الْبُسْتَان فِي الطِّبّ
ابْن الذَّهَبِيّ

هُوَ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الْأَزْدِيّ وَيعرف بِابْن الذَّهَب أحد المعتنين بصناعة الطِّبّ ومطالعة كتب الفلاسفة وَكَانَ كلفا بصناعة الكيمياء مُجْتَهدا فِي طلبَهَا
وَتُوفِّي ببلنسية فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة سِتّ وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة
وَلابْن الذَّهَبِيّ من الْكتب مقَالَة فِي أَن المَاء لَا يغذو
ابْن النباش

هُوَ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن حَامِد البجائي وَيعرف بِابْن النباش معتن بصناعة الطِّبّ مواظب لعلاج المرضى ذُو معرفَة جَيِّدَة بِالْعلمِ الطبيعي وَله أَيْضا نظر ومشاركة فِي سَائِر الْعُلُوم الْحكمِيَّة وَكَانَ مُقيما بِجِهَة مرسية
أَبُو جَعْفَر بن خَمِيس الطليطلي

قَرَأَ كتب جالينوس على مراتبها وَتَنَاول صناعَة الطِّبّ من طرقها وَكَانَت لَهُ رَغْبَة كَثِيرَة فِي معرفَة الْعلم الرياضي والاشتغال بِهِ
أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن خلف بن عَسَاكِر الدَّارمِيّ

اعتنى بكتب جالينوس عناية صَحِيحَة وَقَرَأَ كثيرا مِنْهَا على أبي عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد بن بغونش واشتغل أَيْضا بصناعة الهندسة والمنطق وَغير ذَلِك وَكَانَت لَهُ عبارَة بَالِغَة وطبع فَاضل فِي المعاناة ومنزع حسن فِي العلاج وَله تصرف فِي دروب من الْأَعْمَال اللطيفة والصناعات الدقيقة
ابْن الْخياط

هُوَ أَبُو بكر يحيى بن أَحْمد وَيعرف بِابْن الْخياط كَانَ أحد تلاميذ أبي الْقَاسِم مسلمة بن أَحْمد المرحيطي فِي علم الْعدَد والهندسة ثمَّ مَال إِلَى أَحْكَام النُّجُوم وبرع فِيهَا واشتهر بعلمها وخدم بهَا سُلَيْمَان بن حكم بن النَّاصِر لدين الله فِي زمن الْفِتْنَة وَغَيره من الْأُمَرَاء وَآخر من خدم بذلك الْأَمِير

اسم الکتاب : عيون الانباء في طبقات الاطباء المؤلف : ابن أبي أصيبعة    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست