responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات علماء افريقيه المؤلف : أبو العرب التميمي    الجزء : 1  صفحة : 253
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَقَالَ حَمْدِيسٌ الْقَطَّانُ: لَمْ يَكُنْ سُحْنُونٌ يُفَضِّلُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْمَغْرِبِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ حَمُّودٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُحْنُونَ بْنَ سَعِيدٍ، يَسْأَلُ شُرَحْبِيلَ، قَاضِي طَرَابُلُسَ عَنْ أَصْلِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، فَقَالَ: كَشَفْنَا عَنْ أَصْلِهِ فَإِذَا هُوَ مِنَ الْعَجَمِ، وَكَانَ أَوَّلُهُ مِنْ طَرَابُلُسَ ثُمَّ سَكَنَ مَدِينَةَ تُونُسَ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ زِيَادٍ، وَالْبُهْلُولَ بْنَ رَاشِدٍ، مَاتَا فِي سَنَةِ ثَلاثٍ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَكَذَلِكَ ذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ فِي وَفَاةِ عَلِيٍّ وَالْبُهْلُولِ.

أَبُو مَسْعُودِ بْنُ أَشْرَسَ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَمِنْ طَبَقَةِ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، أَبُو مَسْعُودِ بْنُ أَشْرَسَ مِنْ أَهْلِ تُونُسَ، وَهُوَ رَجُلٌ مِنَ الْعَرَبِ وَكَانَ ثِقَةً فَاضِلا، لَهُ سَمَاعٌ مِنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، وَلَقَدْ رَوَى عَنْهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ، حَدِيثًا وَاحِدًا وَهُوَ حَدِيثُ الْمَلْطِيِّ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَلَقَدْ حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ حَمُّودٍ، عَنْ سُحْنُونٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ خَيْرَ أَهْلِ إِفْرِيقِيَّةَ، فِي الضَّبْطِ لِلْعِلْمِ.
قَالَ: وَكَانَ ابْنُ أَشْرَسَ أَحْفَظَ لِلرِّوَايَةِ، قَالَ: وَكَانَ ابْنُ أَشْرَسَ شَدِيدَ الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَقَرَأْتُ فِي عِدَّةِ رِجَالِ ابْنِ وَهْبٍ: أَبُو الأَشْرَسِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَشْرَسَ الْمَغْرِبِيُّ التُّونُسِيُّ، فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ أَخًا لأَبِي مَسْعُودِ بْنِ أَشْرَسَ.

اسم الکتاب : طبقات علماء افريقيه المؤلف : أبو العرب التميمي    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست