responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعيه المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 74
بإحسانه، وَخص العارفين بعرفانه، آمين آمين آمين.
أما بعد:
فَإِن معرفَة الْإِنْسَان بأحوال الْعلمَاء رَفعه وزين، وَإِن جهل طلبة الْعلم وَأَهله بهم لوصمة وشين، وَلَقَد علمت الأيقاظ أَن الْعلم بذلك جم الْمصَالح والمراشد، وَأَن الْجَهْل بِهِ إِحْدَى جوالب المناقص والمفاسد، من حَيْثُ كَونهم حفظَة الدّين الَّذِي هُوَ أس السَّعَادَة الْبَاقِيَة، ونقلة الْعلم الَّذِي هُوَ المرقأة إِلَى الْمَرَاتِب الْعَالِيَة، فكمال أحدهم يكْسب مؤداه من

اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعيه المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست