responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعيه المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 393
وَإِنَّمَا وَقع الطَّلَاق بِالدُّخُولِ، لِأَن قَوْله: أَنْت طَالِق يصلح أَن يُقَام مقَام: أقسم، أَو أَحْلف بِاللَّه، الدَّلِيل على ذَلِك أَنه لَو قَالَ: أَنْت طَالِق إِن حَلَفت، ثمَّ قَالَ: أَنْت طَالِق إِن دخلت الدَّار؛ فَإِنَّهُ يَقع الطَّلَاق بالْقَوْل الثَّانِي، فقد صَار التَّعْلِيق حلفا، وَإِذا صَار حلفا ثمَّ عقب ب " لَا " صَاحب، كَقَوْلِه: وَالله لَا دخلت، وَلَو قَالَ: وَالله لَا دخلت الدَّار كَانَ يَمِينا، وَذَلِكَ أَن الْيَمين على الْإِثْبَات تكون ب " إِن " اللَّام، فَيَقُول: وَالله لَا دخلت الدَّار فِي النَّفْي، وَيَقُول فِي الْإِثْبَات: لتدخلن الدَّار، وَيَقُول: إِن دخلت فَأَنت طَالِق.

اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعيه المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست