responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعيه المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 203
أشكل عَلَيْهِ شَيْء أَمرنِي أَن أكتب إِلَى أبي عبد الله الْحَاكِم، فَإِذا ورد جَوَاب كِتَابه؛ حكم بِهِ، وَقطع بقوله.
قَالَ: انتخب على الْمَشَايِخ خمسين سنة. " وَحكى القَاضِي أَبُو بكر الْحِيرِي أَن شَيخا من الصَّالِحين حكى أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم، قَالَ، فَقلت لَهُ: يَا رَسُول الله! بَلغنِي أَنَّك قلت: ولدت فِي زمن الْملك الْعَادِل، وَإِنِّي سَأَلت الْحَاكِم أَبَا عبد الله عَن هَذَا الحَدِيث، فَقَالَ: هَذَا كذب، وَلم يقلهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَقَالَ لي: صدق أَبُو عبد الله.
ففصل أَبُو حَازِم حفاظ نيسابور من عهد مُسلم، وَمن كَانَ يقابلهم فِي غَيرهَا من الْحفاظ، ثمَّ ذكر تفرد الْحَاكِم أبي عبد الله فِي وقته ذَلِك، من غير أَن يُقَابله أحد بِسَائِر الْبِلَاد.
وَقَالَ: جعلنَا الله لهَذِهِ النعم من الشَّاكِرِينَ، وَبَارك لنا فِي حَيَاته، وَجعل مَا أنعم عَلَيْهِ وعلينا بمكانه مَوْصُولا بالنعيم الْمُقِيم، إِنَّه سميع قريب.
وَذكره الْحَافِظ شيرويه فَقَالَ: روى عَنهُ ابْن لال مَعَ جلالته، وَكَانَ الْحَاكِم إِمَام الْوَقْت شرفا ... خُرَاسَان، لَهُ مصنفات حسان، مَا سبق إِلَيْهَا أحد، خُصُوصا: " تَارِيخ نيسابور "، كَانَ مَا قصر فِي اسْتِيفَائه بالتراجم.

اسم الکتاب : طبقات الفقهاء الشافعيه المؤلف : ابن الصلاح    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست