responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 576
بن طراد، وإسماعيل بن طاهر، وكان له شعر جيد فمنه:
أنا الأشقر المدعو بي في الملاحم ... ومن يملك الدنيا بغير مزاحم
ستبلغ أقصى الروم خيلي وتنتضي ... بأقصى بلاد الصين بيض صوارم
، هجمت عليه الباطنية وهو بخيمة يظاهر مراغة، فقتلوه في سابع عشر ذي القعدة سنة تسع وعشرين وخمس مائة، ولما وصل خبره إلى بغداد كان يومًا مشهودًا لم يسمع قبله بمثله في البكاء والنوح، وغسل وكفن ونقل إلى بغداد رحمه الله تعالى وأكرمه.

محمد بن أحمد بن أبي الفضل الإمام أبو الفضل الماهياني الشافعي
تفقه بمرو على أبي الفضل التميمي بنيسابور، على إمام الحرمين، وببغداد على أبي سعد المتولي، وبرع في المذهب، ودرس وناظر، وكان ورعًا خيرًا كثير المحفوظ، سمع الحديث من أبي الحسن الواحدي وأبي صالح المؤذن، وأبي بكر بن خلف وغيرهم، وتوفي ببلده ماهيان من معاملة مرو في رجب سنة خمس وعشرين وخمس مائة، وقد ناطح التسعين رحمه الله، قال أبو سعد السمعاني: كان إمامًا

اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 576
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست