responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 443
الحسين بن عبد الله بن الحسين بن الشويخ أبو عبد الله الأرموي الفقيه الشافعي
سمع أبا محمد عبد الله بن عبيد الله بن البيع، وعبد الواحد بن محمد بن سبيك ببغداد، ومحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر الهمذاني بالبصرة، وعنه عمر الرواسي، وحدث عنه الرازي في مشيخته المشهورة، قال السمعاني: مات بعد الستين وأربع مائة بمصر.

حسين بن محمد بن أحمد أبو علي المروزي
صاحب التعليقة المشهورة في المذهب والفتاوى، تفقه على القفال يعني المروزي، وكان يقال له حبر الأمة، وتفقه عليه أبو سعد المتولي، ومحيي السنة البغوي، وإمام الحرمين أيضًا كما قيل، فالله أعلم.
وروى الحديث عن أبي نعيم الإسفراييني وغيره، وعنه عبد الرزاق المنيعي، والبغوي وله غرائب في تعليقته هذه التي حقق فيها طريقة المراوزة، من ذلك أنه حكى للشافعي قولا أن الماء لا يسلبه الطهورية تغيره بالطاهرات، ونقل عن البيهقي أن الشافعي، قال: إذا ترك الترجيع في أذانه لا يصح أذانه، واختار أنه إذا صلى، وهو يدافع الأخبثين بحيث ذهب خشوعه لا تصح صلاته، وقال قبله أبو زيد المروزي رحمهما الله، مات في المحرم من سنة اثنتين وستين وأربع مائة، وحكى الرافعي أن رجلا قال له: أحلف بالطلاق أنه ليس أحد في الفقه والعلم مثلك، فأطرق رأسه ساعة وبكى،

اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 443
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست