responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 407
وقال أبو الفتح العياض في رسالته: في الصدر ما أنوره! وفي مجلس النظر ما أفطنه! وفي الفقه ما أثبته وأفصحه! وفي الوعظ على المنبر ما أتقنه وأنصحه! وقال السمعاني: كان مولده في حدود سنة سبعين وثلاث مائة، وحدث في سنن أبي داود، عن القاضي أبي عمر الهاشمي، وذكره ابن الصلاح في الطبقات، ولم يذكر وفاته.

إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن عابد بن عامر شيخ الإسلام أبو عثمان الصابوني النيسابوري الواعظ المفسر المتفنن
كان مولده سنة ثلاث وسبعين وثلاث مائة، وكان أبوه أبو نصر من أئمة الوعظ بنيسابور، فقتل ولولده هذا تسع سنين، فأجلس مكانه في سنة ثنتين وثمانين وثلاث مائة، وحضر أول مجلس أئمة الوقت في بلده، كالشيخ أبي الطيب الصعلوكي، وكان في كفالته، وتحت نظره، وفي كنفه، وهو معلمه، ومهذبه، وكالأستاذ أبي بكر بن فورك، والأستاذ أبي إسحاق الإسفراييني، ثم كانوا يلازمون مجلسه، ويتعجبون من فصاحته، وكمال ذكائه، وحسن إيراده، حتى صار إلى ما صار إليه، وكان مشتغلا بكثرة الطاعات، والعبادات، حتى كان يضرب به المثل، وروى الحديث عن: الحسن بن أحمد المجلدي، وزاهر بن أحمد السرخسي، وأبي
سعيد عبد الله بن محمد الرازي، وعبد الرحمن بن أبي سريج، وطبقتهم.
وعنه: البيهقي، وعبد

اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 407
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست