responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 231
وحضرت مجلسه وعلقت عنه، وكان ورعا حافظا للمذهب، والخلاف موقفا في الفتاوى، قال الخطيب: وحدث شيئا يسيرا عن أبي بكر بن مالك القطيعي، وغيره، وكتبت عنه، وكان ثقة صدوقا، دينا سديدا.
قال: ومات فجأة ليلة الجمعة الرابع عشر من رجب سنة أربع وعشرين وأربع مائة، ودفن بمقبرة باب حرب، رحمه الله.
ثم حكى عنه قوله، فيمن رأي نجاسة في ثوبه ثم خفيت: عليه أنه يجتهد فيغسل منه ما غلب على ظنه، ولا يجب عليه غسله كله، خلافا للجمهور.

محمد بن عبد الرحمن بن محمد أبو العباس الدغولي السرخسي الفقيه الإمام الحافظ
شيخ أهل خراسان في زمانه صاحب المسند المشهور، وأحد علماء الشافعية، روى عن: محمد بن يحيى الذهلي، وعبد الرحمن بن بشر، ومحمد بن إسماعيل الأحمسي، وطبقتهم بنيسابور والعراق، وعنه: أبو علي الحافظ، وأبو بكر الجوزقي، وغيرهم، قال الإمام أبو بكر بن خزيمة: ما رأيت مثله، وكذا قال الحافظ أبو أحمد بن عدي وغيره، وقال محمد بن العباس: قال لي أبو العباس الدغولي: أربع مجلدات لا تفارقني في السفر، والحضر: كتاب المزني، وكتاب العين، والتاريخ للبخاري، وكليلة ودمنة.
وقال أبو الوليد حسان بن محمد الفقيه: قيل لأبي العباس الدغولي: لم لا تقنت في صلاة الفجر؟ فقال: لراحة الجسد، ومداراة الأهل والود، وسنة أهل البلد، مات سنة خمس وعشرين وثلاث مائة.

اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست