responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 106
الإسلام، وقد وقع لنا روايته بكماله، ولله الحمد والمنة، وكتاب الزهد، ويقال: إنه جمع تفسيرا جمع فيه نحوا من مائة ألف حديث وعشرين، وقد أطبق الأمة على تعظيمه وتوقيره، وإجلاله واحترامه، في علمه
وزهده، وورعه وسعة فنونه، وصبره على المحنة، وقيامه لله بالسنة، فهو خير الأمة، وإمام الأئمة في زمانه، والمبرز على سائر أهل عصره وأقرانه.
قال حرملة: سمعت الشافعي، يقول: خرجت من بغداد، وما خلفت فيها أفقه، ولا أزهد، ولا أروع، من أحمد بن حنبل.
وقال يحيى بن سعيد القطان: أحمد بن حنبل، خير من أخيار هذه الأمة،

اسم الکتاب : طبقات الشافعيين المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست