responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 58
نحو خمسين ألف إنسان فقيل له يا أبا بكر احمد اللَّه فهذا علم قد نشر لك قَالَ: فبكى ثم قَالَ: ليس هذا العلم لي إنما هذا علم أَحْمَد بْن حنبل.
وقال أبو يَحْيَى زكريا بْن الفرج البزاز جئت يوما إلى أبي بكر المروذي وإذا عنده عبد اللَّه بْن أحمد له أبو بكر أحب أن تخبر أبا يَحْيَى بما سمعت من أبيك فِي داود الأصبهاني فقال: فقال عبد اللَّه لما قدم داود من خراسان جاءني فسلم عَلِيّ فسلمت عليه فقال: قد علمت شدة محبتي لكم وللشيخ وقد بلغه عني كلام فأحب أن تعذرني عنده وتقول له أن ليس هذا مقالتي أو ليس كما قيل لك فقلت: له لا يريد فإني قد دخلت إلى أبي فأخبرته أن داود جاء فقال: إنه لا يقول بهذه المقالة وأنكر قَالَ: جئني بتلك الضبارة الكتب فجئه بها فأخرج منها كتابا فقال: هذا كتاب مُحَمَّد بْن يَحْيَى النيسابوري وفيه أحل فِي بلدنا الحال والمحل وذكر فِي كتابه أنه قَالَ: إن القرآن محدث فقلت: له إنه ينكر ذلك فقال: مُحَمَّد بْن يَحْيَى أصدق منه لا تقبل قول العدو لله أو نحو ما قَالَ: أبو يَحْيَى.
وَقَالَ المروذي قُلْتُ: لأبي عبد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل بم نال من نال ما نال حتى ذكر به فقال: بالصدق ثم قَالَ: إن الصدق موصول الجود.
وقال المروذي قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رحمه اللَّه تعالى أول شيء نزل من القرآن (اقْرَأْ) وآخر شيء نزل من القرآن المائدة.
وأَنْبَأَنَا عَلِيّ البندار عَنِ ابن بطة حَدَّثَنَا أبو بكر بن الآجري حدثنا المروذي قَالَ: وسمعت أبا عبد اللَّه وذكر الحسن بْن حي فقال: لا نرضى مذهبه وسفيان أحب إلينا وقد كان ابن حي قعد عَنِ الجمعة وكان يرى السيف وقال قد فتن الناس بسكوته وورعه وقال لقد ذكر رجلا فلطم فم نفسه وقال ما أردت أن أذكره.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست