responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 408
الرملي والقاسم بن محمد ومحمد بْن مكي المروزيين روى عنه مُحَمَّد بْن مخلد وأبو الحسين بْن المنادي وأَبُو بَكْرٍ الشافعي وغيرهم وكان صدوقا.
وتوفي يَحْيَى بْن المختار بْن منصور بْن إِسْمَاعِيلَ أَبُو زكريا النيسابوري سنة ثلاث وثمانين ومائتين فِي صفر هكذا ذكره مُحَمَّد بْن مخلد فِي تاريخه وروايته بخطه.
وقال يَحْيَى بْن المختار سمعت أَحْمَد يقول فِي غلام سبي وهو صغير فلما أدرك عرض عليه الإسلام فأبي فقال: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يقهر عليه قَالَ: كيف يقهر قَالَ: يضرب، فحكى مهنا عَنِ الأَوْزَاعِيِّ قَالَ: يغط فِي الماء حتى يرجع إلى الإسلام فرأيت أبا عَبْد اللَّهِ يستعيذ منها قَالَ: كيف قَالَ: الأَوْزَاعِيّ وجعل يتبسم.

يَحْيَى بْن المختار البغدادي سمع إمامنا أَحْمَد وبشر بن الحارث روى عنه أَحْمَد بْن مروان المالكي هكذا ذكره ابن ثابت فِي تاريخه.

يَحْيَى بْن نعيم روى عَنْ إمامنا أشياء:
منها ما أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن المهتدي بالله عَنِ ابن شاهين قَالَ: حَدَّثَنَا شعيب بن محمد الذراع قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن نعيم قَالَ: لما أخرج أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أحمد بن حنبل رَضِيَ اللَّهُ عنه إلى المعتصم يوم ضرب قَالَ: له العون الموكل به ادع عَلَى ظالمك قَالَ: ليس بصابر من دعا عَلَى ظالم.
قلت: تأول فِي ذلك مَا أَنْبَأَنَا الْوَالِدُ السَّعِيدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَخِي مِيمِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن محمد الْبَغَوِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ فَرْوَةَ الْبَلَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ مَيْمُونٍ عَنْ أَبِي مَنْصُورٍ كَذَا قَالَ: مُحَمَّدٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " مَنْ دَعَا عَلَى مَنْ ظَلَمَهُ فَقَدِ انْتَصَرَ ".
وبه إلى البغوي قَالَ: حَدَّثَنَا مخلد بْن خلاد الباهلي قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن يمان

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 408
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست