responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 325
مُحَمَّد بْن المصفي:
أَخْبَرَنَا الْمُبَارَكُ إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن مردك أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أبي حَاتِمٍ حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُصَفَّى حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ بِحِمْصَ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ سَيَّارٍ أَبِي الْحَكَمِ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: " لا تَنَاجَشُوا وَلا تَصِرُوا الإِبِلِ وَالْبَقَرِ " الحديث.
وَأَنْبَأَنَا خَالُ أُمِّي عَنِ ابْنِ بطه حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ حفص بن عمر قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حاتم قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المصفى قَالَ: قَالَ بعض العقلاء إن الرجل ليجفوني فإذا ذكرت استغنائي عنه وجدت لجفائه بردًا عَلَى كبدي.

مُحَمَّد بْن هبيرة البغوي أحد الأصحاب.
قَالَ سألت أَحْمَد أليس أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ونهيه واحد قَالَ: نعم إلا أن نهيه أشد قلت: له ففعله قَالَ: فعله ليس عليك بواجب وذاك أنه كان يقوم حتى ترم قدماه ويفعل أفعالا لا تجب عليك.

مُحَمَّد بْن الهيثم المقرئ حدث عَنْ إمامنا بأشياء:
منها قَالَ: سألت أَحْمَد ما تكره من قراءة حمزة قَالَ: الكسر والإدغام فقلت: له حَدَّثَنَا خلف بْن تميم قَالَ: كنت أقرأ عَلَى حمزة فمر به سفيان الثوري فجلس إليه وسأله عَنْ مسألة فقال: له يا أبا عمارة أما القرآن والفرائض فقد سلمناها لك قَالَ: أَحْمَد أنتم أهل القرآن وأنتم أعلم به.
قَالَ الْوَالِدُ السَّعِيدُ فِي نقل القرآن ونظمه فظاهر هذا الرجوع عَنِ الكراهة والذي عليه أصحابنا الكراهة وكراهته ليس يخرجها عَنْ أن تكون قراءة مأثورة لكن غيرها من اللغات أفصح وأظهر ومثل هذا اختلاف الناس فِي حج النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكل مروي عنه والاختيار التمتع وكذلك الاختلاف فِي التشهد والاستفتاح وكل مروي عنه والاختيار تشهد ابْن مَسْعُودٍ واستفتاح عُمَر ونحو ذلك.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست