responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 314
مُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل أَبُو أَحْمَد السلمي السراج وقيل اسم أبيه عبد الجبار ولقبه عبدوس سمع عَلِيّ بْن الجعد وداود بْن عُمَرَ الضبي وأبا بكر بن أبي شيبة وإمامنا فِي آخرين روى عنه عَبْد الله البغوي وأبو بكر النجاد وغيرهما.
قَرَأْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَكَ عَبْدُ الْمُحْسِنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الطَّفَّالِ أَخْبَرَنَا الْقَاضِي مُحَمَّدُ بْن أَحْمَدَ بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّد بْن عبدوس بْن كامل السَّرَّاجُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جعفر حَدَّثَنَا شعبة عن خالد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُرَاقَةَ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنِ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ ذَكَرَ الدَّجَّالَ فَجَلاهُ بِحِلْيَةٍ لا أَحْفَظُهَا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَكَيْفَ قُلُوبُنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ: " كَالْيَوْمِ أَوْ خَيْرٌ ".
ومات فِي شعبان سنة ثلاث وتسعين ومائتين.

مُحَمَّد بْن عمران الخياط أَبُو جَعْفَر كان من خيار الناس كان إمام مسجد فِي مربعة الخرشي نقل عَنْ إمامنا أشياء:
منها قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بْنِ حنبل في منزله يقول بلغني عَنْ أخي منصور بْن عمار أنه كان يقول اللهم قد أحاطت بنا الشدائد وأنت ذخر لها فلا تعذبنا وأنت على العفر قادر سيدي قد أريتنا قدرتك ولم تزل قادرًا فأرنا عفوك ولم تزل تعفو.
فإن اعترض معترض بأن إمامنا أَحْمَد محفوظ عنه النهي عَنْ كتب كلام منصور والاستماع للقصاص بها قيل إنما رأي إمامنا أَحْمَد الناس لهجين بكلامه قد اشتهروا به حتى دونوه وفصلوه مجالس يتحفظونها ويلقنونها ويكثرون فيما بينهم دراستها فكره لهم أن يلهوا بذلك عَنْ كتاب اللَّه تعالى ويشتغلوا به عَنْ حفظ السنة وأحكام الملة لا غير.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست