responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 295
والحضر والقصر فِي السفر والقرآن كلام اللَّه وتنزيله وليس بمخلوق والإيمان قول وعمل يَزِيد وينقص والجهاد ماض منذ بعث اللَّه محمدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلى آخر عصبة يقاتلون الدجال لا يضرهم جور جائر والشراء والبيع حلال إلى يوم القيامة عَلَى حكم الكتاب والسنة والتكبير عَلَى الجنائز أربعا والدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح ولا تخرج عليهم بسيفك ولا تقاتل فِي فتنة والزم بيتك والإيمان بعذاب القبر والإيمان بمنكر ونكير والإيمان بالحوض والشفاعة والإيمان أن أهل الجنة يرون ربهم تَبَارَكَ وَتَعَالَى والإيمان أن الموحدين يخرجون من النار بعد ما امتحشوا كما جاءت الأحاديث فِي هذه الأشياء عَنِ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نؤمن بتصديقها ولا نضرب لها الأمثال هذا ما اجتمع عليه العلماء فِي جميع الآفاق.

مُحَمَّد بْن الحكم أَبُو بَكْرٍ الأحول:
قَالَ أَبُو بَكْرٍ الخلال كان قد سمع من أبي عَبْد اللَّهِ ومات قبل موت أبي عَبْد اللَّهِ بثمان عشرة سنة ولا أعلم أحدًا أشد فهما من مُحَمَّد بْن الحكم فيما سئل بمناظرة واحتجاج ومعرفة وحفظ وكان أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يبوح بالشيء إليه من الفتيا لا يبوح به لكل أحد وكان خاصًا بأبي عَبْد اللَّهِ وكان له فهم سديد وعلم وكان ابن عم أبي طالب وبه وصل أَبُو طالب إلى أبي عبد الله وتوفي سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
قَالَ مُحَمَّد بْن الحكم سمعت أَحْمَد يقول إذا حج عَنْ رجل فيقول أول ما يلبي عَنْ فلان ثم لا يبالي أن يقول بعد.
وقال أَيْضًا سمعت أَحْمَد يقول والعمرة عندي واجبة قَالَ اللَّهُ تعالى: " وَأَتِمُّوا الحج والعمرة لله " وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وابْن عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عنهم أنها واجبة وفي حديث أبي رزين " حج عَنْ أبيك واعتمر " وَحَدِيثٌ يَرْوِيهِ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست