responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 247
قليلا ويقللون مطعمهم فقال: ما يعجبني سمعت عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مهدي يقول فعل قوم هكذا فقطعهم عن الفرض.

عمرو بن الأشعث الكندي سمع من إمامنا رَضِيَ اللَّهُ عنه أشياء.
عَمْرو بْن تميم سمع من إمامنا أشياء.
عَمْرو بْن معمر أَبُو عُثْمَان روى عَنْ إمامنا أشياء:
منها ما ذكره أبو بَكْرٍ الخلال فِي كتاب العلم أَخْبَرَنِي سعيد بْن مُسْلِمٍ الطوسي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الهيثم قَالَ: سمعت أبا عُثْمَان عَمْرو بْن معمر قَالَ: قَالَ أَحْمَد بن حنبل وعلي بْن عَبْدِ اللَّهِ إذا رأيت الرجل يجتنب أبا حنيفة ورأيه والنظر فيه ولا يطمئن إليه ولا إلى من يذهب مذهبه ممن يغلو ولا يتخذه إماما فأرجو خيره.

عمار بْن رجاء سمع من إمامنا أشياء.
علان بن عبد الصمد سمع من إمامنا أشياء.
عِيسَى بْن جَعْفَرٍ أَبُو مُوسَى الوراق الصفدي نقل عَنْ إمامنا أشياء.
منها قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ: الرجل له الضيعة يغل منها ما يقوته ثلاثة أشهر من أول السنة يأخذ من الصدقة قال: إذا نفدت.
وقال أَيْضًا سألت أَحْمَد أيما أفضل عندك العمل بالسيف والرمح والفروسية أو الصلاة التطوع قال: إذا كان ههنا يعني ببغداد فينال من هذا وهذا وإذا كان بالثغر فاشتغاله بذلك أفضل من التطوع لأن اللَّه تعالى يقول " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ ".
سمع عِيسَى بْن جَعْفَرٍ وشبابة بْن سوار وشجاع بْن الْوَلِيدِ وغيرهما روى عنه يحيى بن صاعد والقاضي المحاملي ومحمد بْن مخلد وأبو الحسين بْن المنادي وقال كان أَبُو مُوسَى عِيسَى بْن جَعْفَرٍ الوراق من أفاضل الناس وشجعان المجاهدين مع ورع وعقل ومعرفة وحديث كثير عال وصدق وفضل.
ومات فِي جمادى الأخرة سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
وقال عِيسَى سألت أبا عَبْد اللَّه عَنِ الاستثناء فِي الأيمان فقال: أذهب فيه إلى قول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ، محلقين رؤوسكم "

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست