responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 219
ذكر من اسمه عُمَر
عُمَر بْن حفص السدوسي أَبُو بَكْرٍ ذكره أبو بكر الخلال فِي جملة الأصحاب.
أَخْبَرَنَا المبارك أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا الحسن بْن حامد أَخْبَرَنَا حبيب القزاز قَالَ: سمعت أبا بكر عمر بن حفص السدوسي قَالَ: سمعت أَحْمَد بن حنبل وسأله رجل من أهل أرمينية فقال: نحن بأرض غصب ولي بها عيال قَالَ: إن خرجوا معك وإلا فاخرج أنت.
قال ورأيت أَحْمَد يمشي أمام الجنازة ورأيته يكبر عَلَى الجنازة أربعا ورأيته لما بلغ المقابر خلع نعليه ورأيته لما حثا التراب عَلَى الميت انصرف ولم يجلس.

عُمَر بْن صَالِحٍ البغدادي ذكره أَبُو بَكْرٍ الخلال من جملة الأصحاب وقال أَخْبَرَنِي أن أَحْمَد بن حنبل قَالَ: يأتي عَلَى المؤمن زمان إن استطاع أن يكون حلسا فليفعل قلت: ما الحلس قَالَ: قطعة مسح فِي البيت ملقى.
وقال سمعت أَحْمَد أَيْضًا يقول قل لمن لا يصدق لا تتبعنا.
وقال عُمَر بْن صَالِحٍ سألت أبا عَبْد اللَّهِ بم تلين القلوب فأبصر إلي ثم أبصر إلي ثم أطرق إلي ساعة فقال: بأي شيء بأكل الحلال فذهبت إلى أبي نصر بشر فقلت: له يا أبا نصر بأي شيء تلين القلوب فقال: " أَلا بذكر الله تطمئن القلوب " فقلت: له فإني قد سألت أبا عَبْد اللَّهِ فتهلل وجهه لذكري لأبي عَبْد اللَّهِ قَالَ: سألته قلت: نعم قَالَ: هيه قلت: قَالَ: لي بأكل الحلال قَالَ: جاءك بالأصل كما قَالَ: قَالَ فذهبت إلى عبد الوهاب فقلت: يا أبا الحسن بم تلين القلوب فقال: " أَلا بِذِكْرِ الله تطمئن القلوب " فقلت: قد سألت أبا عَبْد اللَّهِ فاحمر وجهه من فرحه بأحمد فقال: سألت أبا عَبْد اللَّهِ قلت: نعم قَالَ: هيه قلت: قَالَ: لي بأكل الحلال فقال: لأصحابه

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 219
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست