responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 156
وقال أَبُو بَكْرٍ الخلال سمعت أبا إِسْمَاعِيل الترمذي يقول قَالَ: لي رجاء المروذي قلت: لأحمد بْن حنبل أريد أن أعرف الحديث قَالَ: إن أردت أن تعرف الحديث فأكثر من الكتاب.
ومات ببغداد غرة جماد الأولى سنة تسع وأربعين ومائتين ذكره مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ السراج.

الرَّبِيع بْن نافع أَبُو توبة قَالَ: ابن أبي حاتم حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الحسن قَالَ: سمعت أبا توبة الرَّبِيع بْن نافع قَالَ: قلت: لأحمد بن حنبل إنا قد لقينا من ضعف أهل العراق فِي السنة فأيش تقول فيمن زعم أن القرآن مخلوق فقال: أقول أنه كافر قَالَ: قلت: فما تقول فِي دمه قَالَ: حلال بعد أن يستتاب فقلت: أديتها عراقية قَالَ: أَبُو توبة لا يستتاب ولكنه يقتل.

بَابُ الزاي
زياد بْن أيوب بْن زياد أَبُو هاشم طوسي الأصل يعرف بدلويه سمع هشيم بْن بشير وأبا بكر بْن عياش ويزيد بْن هَارُونَ وعباد بْن العوام وزياد البكاء والقاسم بْن مَالِكٍ المري فِي آخرين وسأل إمامنا عَنْ أشياء وحدث بها روى عنه البخاري وأبو حاتم الرازي وإبراهيم بْن عَبْدِ اللَّهِ بن الجنيد وإسحاق بْن سنين الختليان وعَبْد اللَّهِ بن محمد البغوي فِي آخرين منهم عَبْد اللَّهِ بْن أبي دَاوُد واللفظ له قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: سَأَلْتُ أحمد بن حنبل عن العقيقة فقال: ليست بواجبة وأشد ما سمعنا فيها حديث سليمان بْنَ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قَالَ: " الْغُلامُ مُرْتَهَنٌ بِعَقِيقَتِهِ فَأَمِيطُوا عَنْهُ " وقد روي عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - " أَنَّهُ عَقَّ عَنِ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ ".
قَالَ زياد بْن أيوب وأَخْبَرَنِي ابنه عَبْد اللَّهِ أنه قَالَ: " تعطي القابلة الرجل ".
وقال عَبْد اللَّهِ بْن أبي دَاوُد حَدَّثَنَا زياد بْن أيوب قَالَ: سالت أَحْمَد عَنْ جلود الثعالب فقال: لا تعجبنا الصلاة فيها.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 156
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست