responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 150
وقال عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد كان أبي يحسن القول فِي حميد الخزاز وقال كان يطلب معنا الحديث ومات بسر من رأي سنة ثمان وخمسين ومائتين.

حميد بْن زنجويه أَبُو أَحْمَد الأذري
زنجويه لقب له واسمه مخلد بْن قتيبة خراساني من أهل نسا: كثير الحديث قديم الرحلة فيه إلى العراق والحجاز ومصر وغير ذلك سمع النضر بْن شميل ويزيد بْن هَارُونَ وغيرهما وروى عَنْ إمامنا أشياء.
منها قَالَ: لما رجعنا من مصر دخلنا عَلَى أَحْمَد بن حنبل فقال: مررتم بأبي حفص عَمْرو بْن أبي مسلمة قَالَ: فقلنا له وما كان عند أبي حفص إنما كان عنده خمسون حديثًا للأوزاعي والباقي مناولة فقال: والمناولة كنتم تأخذون منها وتنظرون فيها؟ قلت: أنا وكان حميد بْن زنجويه ثقة ثبتا حجة روى عنه البخاري ومسلم وعامة الخراسانيين وقدم بغداد وحدث بها.
فروى عنه من أهلها إِبْرَاهِيم الحربي وعبد اللَّه بْن إمامنا وَيَحْيَى بْن صاعد والقاضي المحاملي ومات بمصر سنة إحدى وخمسين ومائتين.

حميد بْن الصباح
مولى المنصور نقل عَنْ إمامنا أشياء.
منها ما أَخْبَرَنَا المبارك عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عبد العزيز حَدَّثَنَا أَحْمَد حدثنا حميد ابن الصباح بمصر قَالَ: سألت أَحْمَد بن حنبل قلت: كم بيننا وبين عرش ربنا تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ: دعوة مسلم يجيب اللَّه دعوته.
وقال حميد بْن الصباح حَدَّثَنِي أبي قَالَ: أراد المنصور أن يذرع الكرخ فقال: أحمل لي الذراع معك فخرج وخرجت معه ونسيت أن أحمل الذراع فلما صرنا بباب الشرقية قَالَ: لي أين الذراع فدهشت وقلت: أنسيته يا أمير المؤمنين فضربني بالمقرعة فشجني وسال الدم فلما رآني قَالَ: أنت حر لوجه اللَّه حَدَّثَنِي

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست