responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 139
الحسن بن محمد بْنِ الحارث السجستاني
نقل عَنْ إمامنا أشياء.
منها قَالَ: قلت: لأبي عبد اللَّه التخلي أعجب إليك فقال: التخلي عَلَى علم وقال يروي عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنه قَالَ: " الذي يخالط الناس ويصبر عَلَى أذاهم " ثم قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ رواية شُعْبَة عَنِ الأعمش ثم قَالَ: من يصبر عَلَى أذاهم؟ قَالَ وسئل أَحْمَد عَنِ الرجل يشتري عبدًا فيبقى عنده سنة ثم يبيعه فيدعي عليه المشتري أنه أبق يحلف الرجل البائع عَلَى أنه لم يأبق قط أو يحلف عَلَى أنه لم يأبق عندي قَالَ: يحلف عَلَى أنه لم يأبق عنده ولم ير أنه يحلف أنه لم يأبق قط قيل له إن هؤلاء يحلفونه عَلَى أنه لم يأبق قط قَالَ: لا يحلف إلا عَلَى عنده قَالَ: أَحْمَد إلا أن يكون ولد عنده فيحلف أنه لم يأبق قط.
وقال قال: أَحْمَد ثلاثة إذا كان الطلب الخيار والحدود والشفعة يعني إذا كان قد طلبها الميت فللورثة أن يطلبوا فِي الحدود وفي الشفعة وفي الخيار.

الحسن بْن مُوسَى الأشيب أَبُو عَلِيّ
سمع مُحَمَّد بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أبي ذئب وعبد الرحمن بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن دينار وحماد بْن سلمة وغيرهم وذكر أَبُو مُحَمَّد الخلال أنه روى عَنْ أَحْمَد وكذا ذكره الخطيب فِي السابق واللاحق.
قلت: أنا وقد حدث عنه إمامنا وأبو خيثمة زهير بْن حرب وأحمد بْن منيع وأحمد بْن منصور الرمادي وغيرهم وكان أصله خرسانياً وأقام ببغداد وحدث بها وولي القضاء بالموصل وحمص لهارون الرشيد ثم قدم بغداد فِي خلافة المأمون فلم يزل ببغداد إلى أن ولاه المأمون قضاء طبرستان فتوجه إليها ومات بالري سنة تسع أو عشر ومائتين.
وقال يَحْيَى بْن معين الأشيب ثقة لم يكن به بأس.
وَأَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ بشران حدثنا الدارقطني حدثنا القاضي

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 139
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست