responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 118
فعرفه وقال كان صدوقا وذكره أبو سعيد بْن يونس فقال: قدم مصر وحدث بها وكان إخباريا يقال إنه بغدادي ويقال مروذي سكن بغداد وقدم إلى دمشق فأقام بها وكان قدومه إلى مصر من دمشق وكانت فِي خلقه زعارة وسأله أبو حميد فِي شيء يكتبه عنه فكتب إليه:
أبا سليمان لا عريت من نعم ... ما أصبح الناس فِي خصب وفي جدب
لا تجعلني كمن بانت إساءته ... ليس المسيء كمن لم يأت بالذنب
فابعث إلينا بذاك الجزء ننسخه ... كيما نجد لما يبقى من الكتب
وتوفي بدمشق سنة تسع وخمسين ومائتين وقيل توفي يوم الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الآخر سنة ستين ومائتين.
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلِيٍّ نزيل دمشق قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن محمد بْنِ سليمان المؤدب بأصبهان أَخْبَرَنَا أبو بكر بن المقرىء حدثنا سلامة بن محمود القيسي بعسقلان حَدَّثَنَا أيوب بْن إِسْحَاقَ بْنِ سافري قَالَ: سألت أَحْمَد بن حنبل وَيَحْيَى عَنْ أبي معاوية وجرير فقالا أبو معاوية أحب إلينا يعنيان في الأعمش.

أسود بن عامر بن عبد الرحمن المعروف بشاذان
أصله من الشام سمع سفيان الثوري وشعبة بْن الحجاج وحماد بْن سلمة وحماد بْن زيد والحسن بْن صالح وشريك بْن عَبْدِ اللَّهِ وإسرائيل بْن يونس وزائدة بْن قدامة وأيوب بْن عتبة وعبد اللَّه بْن المبارك وأبو بكر بْن عياش روى عنه أمامنا وبقية بْن الوليد وعلي بْن المديني فِي آخرين وذكر فِي السابق واللاحق فقال: حدث عَنْ أَحْمَد بن حنبل أسود بْن عامر شاذان وبين وفاته ووفاة البغوي مائة وسبع سنين وقال حنبل سمعت أبا عبد اللَّه يقول أسود بْن عامر ثقة.
أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الآبَنُوسِيِّ عَنِ الدارقطني حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مخلد حدثنا أبو بكر المروذي عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ شَاذَانَ يَقُولُ أَرْسَلْتُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَسْتَأْذِنُهُ فِي أَنْ أُحَدِّثَ بِحَدِيثِ حَمَّادٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست