responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 115
رمضان ثم لم ينوه من الليل قَالَ: قد تقدمت منه النية لا بأس به إلا أن يكون قد فسخ النية بعد ذلك.
قَالَ وسألت أَحْمَد عَنِ الرجل يعرض عليه الإسلام عند الموت يقر ويشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا رَسُول اللَّهِ أيرثه وارثه المسلم قَالَ: نعم ومن يقول غير هذا هؤلاء فِي مذهبهم لا ينبغي أن يكون هكذا ولكن العجب أن لا يوافقوا قلت: لأحمد من يقول القرآن مخلوق قَالَ: الحق به كل بلية قَالَ: قلت: كفر قَالَ: إي والله.
قلت: لأحمد: الرجل يأتي أهله وليس له شهوة النساء أيؤجر عَلَى ذلك قَالَ: إي والله يحتسب الولد قلت: إن لم يرد الولد إلا أنه يقول هذه امرأة شابة قَالَ: لم لا يؤجر؟ ونقلت: من الثاني من الأدب تأليف أبي بكر الخلال حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن العباس حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن منصور قَالَ: قلت: لأحمد يكره للمرأة أن تستلقي عَلَى قفاها قَالَ: إي والله يروى عَنْ عمر بْن عبد العزيز أنه كرهه.
وقال إِسْحَاق بْن منصور رأيت أَحْمَد محلول الإزار.
وقال إِسْحَاق بْن منصور قَالَ: إِسْحَاق بْن راهويه وأما قبض أرواح السباع والبهائم وسائر الدواب فإن بقية أَخْبَرَنَا فِي حديث عَنِ ابن عباس أنه سئل عَنْ أرواح البهائم من يقبضها فقال: ملك الموت وقد ذكر فِي حديث آخر " أنها أنفاس تخرج " وكل قد جاء.
ومات يوم الخميس ودفن يوم الجمعة لعشر بقين من جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين ومائتين بنيسابور ودفن إلى جنب إِسْحَاق بْن راهويه ومحمد بْن رافع وصلى عليه مُحَمَّد بْن طاهر.

اسم الکتاب : طبقات الحنابلة المؤلف : ابن أبي يعلى    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست