responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الأولياء المؤلف : ابن الملقّن    الجزء : 1  صفحة : 462
مات في رجب سنة سبعين وستمائة، وقد قارب المائة، وقبره ظاهر يزار.
وكان المنصور قلاوون يثنى عليه، ويذكر انه اجتمع به، وكاشفه في امور.
صحب أبو الحسن رجلاً له أحوال وحضوة، وقال له: " أموت في وقت كذا " فحضره، فاستدار إلى الشرق، ثم أداره: فاستدار إلى الشرق ثانية؛ فقال أبو الحسن: " لا تتعبوا!، فأنه لا يموت إلا كذلك ". وجعل يتكلم بكلام الرهبان حتى مات، فحملوه إلى دير هناك فوجدوا عندهم حزناً، فقالوا: " مات عندنا شيخ كبير مسلم، من مائة سنة "، فأخذناه، وأعطينا هذا لهم.

اسم الکتاب : طبقات الأولياء المؤلف : ابن الملقّن    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست