responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الأولياء المؤلف : ابن الملقّن    الجزء : 1  صفحة : 367
وقال: " لو جاز أن يصلى ببيت شعر لجاز أن يصلى بهذا البيت:
أتمنى على الزمان محالا ... أن ترى مقلتاي طلعة حر
وقيل له يوماً: " بماذا يروض المريد نفسه؟ وكيف يروضها؟ ". فقال: " بالصبر على الأوامر، واجتناب النواهي، وصحبة الصالحين، وخدمة الرفقة ن وجالسة الفقراء. والمرء حيث وضع نفسه ". ثم أنشد متمثلا:
صبرت على اللذات حتى تولت ... وألزمت نفسي صبرها فاستمرت
وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى ... فإن أطعمت تاقت وإلا تسلت
وكانت على الأيام نفس عزيزة ... فلما رأت عزمي على الذل ذلت
وينشد:
فلما استنار الصبح أدرج ضوءه ... بأسفار أنوار ضوء الكواكب
يجرعهم كأساً، لو ابتلى اللظى ... بتحريقه طارت، كأسرع ذاهب

اسم الکتاب : طبقات الأولياء المؤلف : ابن الملقّن    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست