responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات الأولياء المؤلف : ابن الملقّن    الجزء : 1  صفحة : 299
أستاذ، يريه عيوب أعماله، ورعونات نفسه، لا يجوز الاقتداء به في تصحيح المعاملات ".
وقال: " يأتي على هذه الأمة زمان لا تطيب فيه المعيشة لمؤمن إلا بعد استناده لمنافق ".
أي يكون عنده باطن وظاهر، ليخالط الناس الظلمة وغيرهم. فإذا غلب الفساد - كهذا الزمان - واستهين بأهل الخير، فلا يطيب لهم حال، ولا يسلمون من أذى. إلا إذا استندوا لمن هذه صفته.
وقال أبو بكر الرازي: " حضرت مجلسه، فتكلم في أنواع المحبة، وأحوال المحبين ".
وأنشد في خلال ذلك:
إلى كم يكون الصد في كل ساعة ... وكم لا تملّين القطيعة والهجرا
رويدك! إن الدهر فيه كفاية ... لتفريق ذات البين، فارتقبي الدهرا!

اسم الکتاب : طبقات الأولياء المؤلف : ابن الملقّن    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست