responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحح نسختك من تهذيب الكمال المؤلف : عيد فهمي    الجزء : 1  صفحة : 6
أولا: قواعد الإملاء:
قال د/بشار في المقدمة: (ومنه أيضًا عدم وضع النقطتين تحت الياء المتطرفة في نسخنا الخطية هذه، وقد أخذ به كثير من الكتاب في عصرنا ولاسيما كتاب مصر فصارت تلتبس بالألف المقصورة، فالتبست عشرات أسماء منقوصة بأسماء مقصورة أو صفات بمصادر أو مصادر بمصادر أو مصادر بصفات، ولا يزال الناس يعانون التباس "المتوفي" الذي هو الله سبحانه وتعالى "بالمتوفى" الذي هو الإنسان بسبب عدم إعجام الياء، لذلك أعجمنا مثل هذه الياء وهو مما ييسر القراءة) (1)
وعند مطالعة النص المحقق نجد: صُدَيّ بن عجلان يكتب: (صدى) بغير نقط [ج17/ص450/س6] (2)

ثانيًا: العناية بضبط النص:
قال د/بشار في المقدمة: (وقد عُنِيتُ بضبط النص عناية بالغة، وتحريت في هذا الأمر غاية التحري، ورجعت إلى كل ما أمكنني الرجوع إليه من المصادر مخطوطها ومطبوعها لاسيما تلك التي أخذ عنها مؤلف الكتاب، فقارنت ما نقله عنها وثبَّت بعض الاختلافات التي رأيتها جديرة بالتثبيت والذكر، وأهملت الكثير مما لا فائدة في إيراده، يعينني على ذلك توفر جملة من الأمهات مخطوطها ومطبوعها، في خزانة كتبي الخاصة) [3] .
ولكن بنظرة سريعة في نص الكتاب، ستجد أوهامًا لا تحصى في ضبط النص:
فكم رفع منصوبًا: (فقال يا رسولُ الله)
[ج16/ص438/س12] ، وصوابه: رسولَ
أو مجرورًا: (روى له الجماعة سوى الترمذيُّ)
[ج17/ص194/س12] ، وصوابه: الترمذيِّ
وكم نصب مرفوعًا: (ما كان بالشام أحدًا....)
[ج17/ص313/س9] ، وصوابه: أحدٌ
أو مجرورًا: (نحن رسولا النبيَّ)
[ج10/ص325/س18] ، وصوابه: النبيِّ
وكم جرّ مرفوعًا: (وقال حميدٍ الطويلِ)
[ج17/ص327/س14] ، وصوابه: حميدٌ الطويلُ
أو منصوبًا: (لا نعلم لمحمد بن كعب سماع)
[ج12/ص351/س7] ، وصوابه: سماعًا

(1) ـ مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص82) .
(2) ـ سأكتفي في كل خطأ بمثال واحد مع وجود غيره كثير خشية الإطالة.
[3] ـ مقدمة د/ بشار على تهذيب الكمال (ص84-85) .
اسم الکتاب : صحح نسختك من تهذيب الكمال المؤلف : عيد فهمي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست