responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء النصرانيه المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 2  صفحة : 172
ولقد شفيت النفس من سرواتهم ... بالسيف في يوم الذنيب الأغبس
إن القبائل أضرمت من جمعنا ... يوم الذنائب حر موت أحمس
فالإنس قد ذلت لنا وتقاصرت ... والجن من وقع الحديد الملبس
وله يرثي كليباً ويتهدد بني شيبان (من الكامل) :
لما نعى الناعي كليباً أظلمت ... شمس النهار فما تريد طلوعا
قتلوا كليباً ثم قالوا ارتعوا ... كذبوا لقد منعوا الجياد رتوعا
كلا وأنصاب لنا عادية ... معبودة قد قطعت تقطيعا
حتى أبيد قبيلة وقبيلة ... وقبيلة وقبيلتين جميعا
وتذوق حتفاً آل بكر كلها ... ونهد منها سمكها المرفوعا
حتى نرى أوصالهم وجماجماً ... منهم عليها الجامعات وقوعا
ونرى سباع الطير تنقر أعيناً ... وتجر أعضاء لهم وضلوعا
والمشرفية لا تعرج عنهم ... ضرباً يقد مغافراً ودروعا
والخيل تقتحم الغبار عوابساً ... يوم الكريهة ما يردن رجوعا
وقال أيضاً والعرب تسمي هذه القصيدة بالداهية وهي إحدى القصائد السبع المعروفة بالمنتقيات (من السريع) :
جارت بنو بكر ولم يعدلوا ... والمرء قد يعرف قصد الطريق
حلت ركاب البغي في وائل ... في رهط جساس ثقال الوسوق
يا أيها الجاني على قومه ... جناية ليس لها بالمطيق
اسم الکتاب : شعراء النصرانيه المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 2  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست