responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء النصرانيه المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 2  صفحة : 170
على أن ليس عدلاً من كليب ... إذا عجز الغني عن الفقير
على أن ليس عدلاً من كليب ... إذا خرجت مخبأة الخدور
على أن ليس عدلاً من كليب ... إذا هتف المثوب بالعشير
تسائلني أميمة عن أبيها ... وما تدري أميمة عن ضمير
فلا وأبي أميمة ما أبوها ... من النعم المؤثل والجزور
ولكنا طعنا القوم طعناً ... على الأثباج منهم والنحور
نكب القوم للأذقان صرعى ... وتأخذ بالترائب والصدور
فدى لبني شقيق حين جاؤوا ... كأسد الغاب تجلب بالزئير
كأن رماحهم أشطان بئر ... بعيد بين جاليها جرور
غداة كأننا وبني أبينا ... بجنب عنيزة ركنا ثبير
كأن الجدي جدي بنات نعش ... يكب على اليدين بمستدير
وتخبو الشعريان إلى سهيل يلوح كقمة الجبل الكبير
فلولا الريح اسمع من بحجر ... صليل البيض تقرع بالذكور
وكانوا قومنا فبغوا علينا ... فقد لاقاهم لفح السعير
تظل الطير عاكفة عليهم ... كأن الخيل تنضح بالعبير
فلما بلغ الحرث بن عباد قتله قال: نعم الغلام أصح بين ابني وائل وباء بكليب. فلما سمعوا قول الحرث قالوا: إن مهلهلاً قال له: بوء بشسع نعل كليب. فغضب الحرث فنهض للقتال وركب فرسه النعامة ولم يكن في زمانها مثلها وولي أمر بكر وشهد حربهم وكان أول يوم شهده يوم قضة وهو يوم تحلاق اللمم وقاتل يومئذ الحرث بن عباد قتالاً شديداً فقتل في
اسم الکتاب : شعراء النصرانيه المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 2  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست