responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شعراء النصرانيه المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 71
ومنها أيضاً في ذم بعض أهل الشر من قومه:
فينا معاشر لم يبنوا لقومهم ... وإن بني قومهم ما أفسدوا عادوا
لا يرشدون ولن يرعوا لمرشدهم ... والجهل منهم معاً والغي ميعاد
اصحوا كقيل بن عمرو في عشيرته ... إذ أهلكت بالذي سدى لها عاد
أو بعده كقدار حين تابعه ... على الغواية أقوام فقد بادوا
ومن شعره أبيات قالها يفتخر بها على قوم من بني عامر كانت بينه وبينهم دماء فأدرك بثأره وزاد وأعطاهم ديات من قتل فضلاً على قتلى قومه فقبلوا وصالحوه. فقال (من الطويل) :
سقى دمنتين لم نجد لهما أهلاً ... بحقل لكم يا عز قدراً بني حقلا
نقاتل أقواماً فنسبي نساءهم ... ولم يردوا غيراً لنسوتنا حجلا
نقود ونأبى أن نقاد ولا ترى ... لقوم علينا في مكارمة فضلا
وإنا بطاء المشي عند نسائنا ... كما قيدت بالصيف نجدية بزلا
نظل غيارى عند كل ستيرة ... تقلب جيداً واضحاً وشوى عبلا
وإنا لنوعي المال دون دمائنا ... ونأبى فما نستام دون دم عقلا
وقال أبو عمرو: وغارت بنو أود وقد جمعها الأفوه على بني عامر فمرض الأفوه مرضاً شديداً فخرج بدله زيد بن الحارث الأودي وأقام الأفوه حتى أفاق من وجعه ومضى زيد بن الحارث حتى لقي بني عامر يتصارعون وعليهم عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب فلما التقوا عرف بعضهم بعضاً. فقال لهم بنو عامر: ساندونا فما أصبنا كان بيننا وبينكم. فقالت بنو أود وقد أصابوا منهم رجلين: لا والله حتى نأخذ بطائلنا. فقام أخو المقتول وهو
اسم الکتاب : شعراء النصرانيه المؤلف : لويس شيخو    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست