responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 77
إذا المرء لم يسطع سياسة نفسه ... فإن به عن غيرك هو أعجز
وكم من وقور يقمح الجهل حلمه ... وآخر من طيش إلى الجهل يجمز
وكم من أصيل الرأي طلق لسانه ... بصير بحسن القول حين يميز
وآخر مأفون يلوك لسانه ... ويعجن بالكوعين نوكاً ويخبز
وكم من أخي شرٍ قد أوثق نفسه ... وآخر ذخر الخير يحوي ويكنز
يفر الفتى والموت يطلب نفسه ... سيدركه لا شك يوماً فيهجز
المناسبة
وقالت جمعة بنت الخس في الحكمة: (من الطويل)

رأيت بني الدنيا كأحلام نائم ... وكالفيء يدنو ظله ثم يقلص
وكل مقيم في الحياة وعيشها ... فلا شك يوماً أنه سوف يشخص
يفر الفتى من خشية الموت والردى ... وللموت حتف كل حي سيغفص
أتاه حمام الموت يسعى بحتفه ... وقد كان مغروراً بدنيا تربص
كأنك في دار الحياة مخلد ... وقد بان منها من مضى وتقنصوا
لقد أفسد الدنيا وعيش نعيمها ... فجائع تترى تعتري وتنغص
ألا رب مرزوق بغير تكلفٍ ... وآخر محرومٍ يجد ويحرص

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست