responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 248
كان بينهما وبين المتوكل موعد فشرب حتى ثقل ونام وجاءت لموعده فحركته فلما ينتبه. فلما رأت أن لا حيلة في إيقاظه كتب له رقعة فيها: (من مجزوء الكامل)

قد بدا شبهك يا مو ... لاي في جنح الظلام
فانتبه نقض لبانا ... ت التزام والتثام
قبل أن تفضحنا عو ... دة أرواح النيام
وقالت تهجو جارية اسمها خنساء: (من الخفيف)

إن خنساء لا جعلت فداها ... اشتراها الكسار من مولاها
ولها نكهة يقول محاذيها: ... أهذا حديثها أم فساها؟
لقيها بعضهم صبيحة قتل المعتز وهي تبكي وتقول: (من البسيط)

إن الزمان بذحلٍ كان يطلبنا ... ما كان أغفلنا عنه وأسهانا!
ما لي وللدهر قد أصبحت همته؟ ... ما لي وللدهر, ما للدهر؟ لا كانا
وقالت في مجلس خمر: (من السريع) سلافة كالقمر الباهر=في قدح كالكوكب الزاهر

يديرها خشف كبدر الدجى ... فوق قضيبٍ أهيفٍ ناضر
على فتى أروع من هاشمٍ ... مثل الحسام المرهف الباتر
وغضب عليها بنان المغني يوماً فاسترضته فلم يرض فقالت: (من السريع)

يا فضل صبراً إنها ميتة ... يجرعها الكاذب والصادق

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست