responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 225
إن يطل بعدك ليلي فلكم ... بت أشكو قصر الليل معك
المناسبة
قالت تعد ابن زيدون بزيارة وتشرح هواها: (من الطويل)

ترقب إذا جن الظلام زيارتي ... فإني رأيت الليل أكتم للسر
وبي منك ما لو كان بالشمس لم تلح ... وبالبدر لم يطلع وبالنجم لم يسر
المناسبة
وكتبت إليه تبدي شوقها ووجدها: (من الطويل)

ألا هل لنا من بعد هذا التفرق ... سبيل فيشكو كل صب بما لقي
تمر الليالي لا أرى البين ينقضي ... ولا الصبر من رق التشوق معتقي
وقد كنت أوقات التزاور في الشتا ... أبيت على جمر من الشوق محرق
فكيف وقد أمسيت في حال قطعه ... لقد عجل المقدور ما كنت أتقي
سقى الله أرضاً قد غدت لك منزلاً ... بكل سكوب هاطلٍ الوبل مغدق
المناسبة
من شعرها ما كتبته على طرفي ثوبها وقيل على تاجها عن يمينٍ وشمال: (من الوافر)

أنا والله أصلح للمعالي ... وأمشي مشيتي وأتيه تيهاً
أمكن عاشقي من لثم ثغري ... وأعطني قبلتي من يشتهيها
ومما ينسب إليها: (من الرجز)

لحاظكم تجرحنا في الحشا ... ولحظنا يجرحكم في الخدود

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست