responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 169
المناسبة
وقالت في رثاء عمر: (من الرمل)

من لنفسٍ عادها أحزانها ... ولعين شفها طول السهد
جسد لفف في أكفانه ... رحمة الله على ذاك الجسد
فيه تفجيع لمولى غارمٍ ... لم يدعه الهم يمشي بسبد
المناسبة
وقالت ترثي عمر أيضاً: (من الكامل)

منع الرقاد فعاد عيني عود ... مما تضمن قلبي المعمود
يا ليلة حسبت علي نجومها ... فسهرتها والشامتون هجود
قد كان يسهرني حذارك مرة ... فاليوم حق لعيني التسهيد
أبكي أمير المؤمنين ودونه ... للزائرين صفائح وصعيد
المناسبة
ولما قتل عنها الزبير بن العوام قالت ترثيه: (من الكامل)
غدر ابن جرموز بفارس بهمةٍ ... يوم اللقاء وكان غير معرد
يا عمرو لو نبهته لوجدته ... لا طائشاً رعش الجنان ولا اليد
كم غمرةًٍ قد خاضها لم يثنه ... عنها طرادك يا ابن فقع القردد
فاذهب فما ظفرت يداك بمثله ... فيمن مضى ممن يروح ويفتدي
إن الزبير لذوبلاء صادقٍ ... سمح سجيته كريم المشهد
هبلتك أمك أن قتلت لمسلماً ... حقت عليك عقوبة المتعمد

المناسبة
ثم تزوجها الحسين بن علي, فقتل عنها, فقالت ترثيه: (من الخفيف)

وحسيناً فلا نسيت حسيناً ... أقصدته أسنة الأعداء

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست