responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 161
فأقبلت أطلبه في السماء ... كما يبتغي أنفه الأجدع
أضاعك قومك فليطلبوا ... إفادة مثل الذي ضيعوا
لو أن السيوف التي حدها ... أصابك تعلم ما تصنع
نبت عنك أو جعلت هيبةً ... وخوفاً لصولك لا تقطع

11- لطيفة الحدانية
ترجمتها
ليس في ترجمتها سوى خبرها مع ابن عمها. فقد تزوجها فولعت به ولعاً شديداً, ثم مرض ومات, فاستولى عليها الحزن, ورؤيت على قبره وكأنها تمثال, وعليها من الحلي والحلل شيء كثير وهي تبكي.

المناسبة
لما رؤيت لطيفة على قبر ابن عمها, وهي في زينتها, قيل لها: يا هذه نراك حزينةً وما عليك زي الحزن, فقالت شعراً (من الطويل)

فإن تسألاني فيم فإنني ... رهينة هذا القبر يا فتيان
وإن تسألاني عن هواي فإنه ... مقيم بحوضي أيها الرجلان
وإني لأستحييه والترب بيننا ... كما كنت أستحييه حين يراني
أهابك إجلالاً وإن كنت في الثرى ... وأكره حقاً إن يسؤك مكاني
المناسبة
وشوهدت على قبره بزينتها فاندفعت تبكي وتقول: (من البسيط)

يا صاحب القبر يا من كان ينعم بي ... عيشاً ويكثر في الدنيا مواساتي
قد زرت قبرك في حلي وفي حلل ... كأنني لست من أهل المصيبات
لما علمتك تهوى أن تراني في ... حلي وتهواه من ترجيع أصواتي
أرددت آتيك فيما كنت أعرفه ... أن قد تسر به من بعض هيئاتي
فمن رآني رأى مولهة ... عجيبة الزي تبكي بين أموات

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست