responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 150
أرسل إليها توبة مرةً يقول:

عفا الله هل أبين ليلةً ... من الدهر لا يسرى إلي خيالها
فأجابته:

وعنه عفا ربي وأحسن حاله ... عزيز علينا حاجة لا ينالها
وقالت ترثي عثمان بن عفان رضي الله عنه:

أبعد عثمان ترجو الخير أمته ... وكان آمن من يمشي على ساق
خليفة الله أعطاهم وخولهم ... ما كان من ذهب جم وأوراق
فلا تكذب بوعد الله وارض به ... ولا توكل على شيءٍ بإشفاق
ولا تقولن لشيءٍ سوف أفعله ... قد قدر الله ما كل امرئٍ لاق
وقالت تهجو النابغة الجعدي, وكان قد هجاها بسبب تفضيلها لغيره عليه في الشعر: (من الطويل)

أنابغ لم تنبغ ولم تك أولا ... وكنت صنياً بين صدين مجهلا
أنابغ إن تنبغ بلؤمك لا تجد ... للؤمك إلا وسط جعدة مجعلا
تعيرني داء بأمك مثله ... وأي نجيب لا يقال له هلا

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست