responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 149
(من الطويل)

وذي حاجة قلنا له لا تبح بها ... فليس أليها ما حييت سبيل
لنا صاحب لا ينبغي أن نخونه ... وأنت لأخرى صاحب وخليل
تخالك تهوى غيرها فكأنما ... لها من تظنيها عليك دليل
فما كلمني بعدها بشيءٍ من ذلك حتى فرق بيني وبينه الموت.
فقال لها الحجاج: ما حاجتك فقالت له: تحملني إلى قتيبة بن مسلم في خراسان, فأمر بحملها: فقالت له: (من البسيط)

حجاج أنت الذي لا فوقه أحد ... إلا الخليفة والمستغفر الصمد
حجاج أنت شهاب الحرب إن نفخت ... وأنت للناس نور في الدجى يقد

متفرقات من أخبار ليلى الأخيلة وأشعارها
ونسب إليها قولها: (من الرجز)

نحن الذين صحبوا الصباح ... يوم النخيل غارة ملحاحا
نحن قتلنا الملك الجحجاحا ... دهراً فهيجنا به أنواحا
ولم ندع لسارح مراحا ... إلا دياراً أو دماً مباحا
نحن بنو خويلدٍ صراحا ... لا كذب اليوم ولا مزاحا
وقالت في الفجر: (من الكامل)

نحن الأخايل لا يزال غلامنا ... حتى يدب على العصا مذكورا
تبكي السيوف إذا فقدن أكفنا ... جزعاً وتلقانا الرفاق بحورا
ولنحن أوثق في صدور نسائكم ... منكم إذا بكر الصراخ بكورا
وقالت: (من الطويل)

لعمري ما الهجران أن يسقط النوى ... ولكنما الهجران ما غيب القبر

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست