responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 144
فألوت بأعناق طوال وراعها ... صلاصل بيض سابغ وسنور
ألم تر أن العبد يقتل ربه ... فيظهر جد العبد من غير مظهر
قتلتم فتى لا يسقط الروع رمحه ... إذا الخيل جالت في قناً متكسر
فيا توب للهيجا ويا توب للندى ... ويا توب للمستنبح المتنور
ألا رب مكروب أجبت ونائلٍ ... بذلت ومعروفٍ لديك ومنكر
المناسبة
ومما قالت في توبة: (من الطويل)

أريقت ابن الخليع فأصبحت ... حياض الندى زلت بهن المراتب
فعفاؤها لهن يطوفون حوله ... كما انقض عرش البرء والورد عاصب

المناسبة
وقالت تعتب على ابن عمه الذي كان معه وتحلى عنه فقتل: (من الوافر)

فلا وأبيك يا ابن عقيلٍ ... تبلك بعدها فينا بلال
فلو آسيته لخلاك ذم ... وفارقك ابن عمك غير قال

طائفة من أخبار ليلى الأخيلية وأشعارها مع معاوية بن أبي سفيان.
بينا معاوية يسير إذا رأى راكباً, فقال لبعض شرطه ائتني به وإياك أن تروعه فأتاه, فقال أجب أمير المؤمنين, فقال: إياه أردت, فلما دنا الراكب حدر لثامه فإذا ليلى الأخيلة فأنشأت تقول: (من الوافر)

معاوية لم أكد آتيك تهوي ... برحلي نحو ساحتك الركاب
تجوب الأرض نحوك ما تأنى ... إذا ما الأكم قنعها السراب
وكنت المرتجى وبك استعاذت ... لتنعشها إذا بخل السحاب

اسم الکتاب : شاعرات العرب في الجاهليه والاسلام المؤلف : بشير يموت    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست