responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 88
بيع عمَارَة الأَرْض

ونرى أَن لَا يُبَاع عمَارَة الأَرْض فَإِنَّمَا يَشْتَرِي المُشْتَرِي لنَفسِهِ وَيقطع لنَفسِهِ فَإِنَّمَا يُصِيب من ذَلِك خراب الأَرْض وظلم أَهلهَا وَأما من كَانَ من عرب أهل الأَرْض فِي غير أرضه وجزيته جَارِيَة عَلَيْهِ فِي أرضه فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا ذَلِك وعامل أرضه أولى بتبعته
ترك السخرة

ونرى أَن تُوضَع السخر عَن أهل الأَرْض فَإِن غايتها أُمُور يدْخل فِيهَا الظُّلم
أرزاق الْعَامَّة
ونرى أَن ترد الْمزَارِع لما جعلت لَهُ فَإِنَّمَا جعلت لأرزاق الْمُسلمين عَامَّة فَإِن أَمر الْعَامَّة هُوَ أفضل للنفع وَأعظم للبركة
الْمَوَارِيث

ثمَّ إِن مَوَارِيث أهل الأَرْض إِنَّمَا هِيَ لأوليائهم أَو لأهل أَرضهم الَّذين يخرجُون الْخراج فنرى أَن لَا يُؤْخَذ مِنْهُم شَيْء إِلَّا أَن يكون عَاملا فيبعثه الإِمَام فِي عمله بِالَّذِي يرى عَلَيْهِ من الْحق وَالسَّلَام عَلَيْك
كِتَابه إِلَى أَيُّوب ابْن شرحيبل وَأهل مصر فِي النَّهْي عَن الْخمر والنبيذ

قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز من عبد الله عمر بن عبد الْعَزِيز أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى أَيُّوب بن شُرَحْبِيل وَأهل مصر من الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالْمُسْلِمين وَالْمُسلمَات سَلام عَلَيْكُم أما بعد فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْكُم الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ أما بعد فَإِن الله أنزل فِي

اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست