responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
) صلوَات الله على مُحَمَّد رَسُول الله وَالسَّلَام عَلَيْهِ وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته ثمَّ قَالَ لنَبيه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {واستغفر لذنبك وَلِلْمُؤْمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَالله يعلم متقلبكم ومثواكم} فقد جمع الله تبَارك وَتَعَالَى فِي كِتَابه أَن أَمر بِالصَّلَاةِ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وَإِن رجَالًا من الْقصاص قد أَحْدَثُوا صَلَاة على خلفائهم وامرائهم عدل مَا يصلونَ على النَّبِي وعَلى الْمُؤْمِنَات فَإِذا أَتَاك كتابي هَذَا فَمر قصاصكم فليصلوا على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَليكن فِيهِ إطناب دُعَائِهِمْ وصلاتهم ثمَّ ليصلوا على الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات وليستنصروا الله ولتكن مسألتهم عَامَّة للْمُسلمين وليدعوا مَا سوى ذَلِك فنسأل الله التَّوْفِيق فِي الْأُمُور كلهَا والرشاد وَالصَّوَاب وَالْهدى فِيمَا يحب ويرضى وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم وَالسَّلَام عَلَيْك
كِتَابه إِلَى الْعمَّال فِي رد الْمَظَالِم

قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز من عبد الله عمر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى الْعمَّال أما بعد فَإِنِّي كنت كتبت إِلَيْكُم برد الْمَظَالِم ثمَّ كتبت إِلَيْكُم أَن تحبسوها ثمَّ كتبت إِلَيْكُم بردهَا فاطلعت من بعض أَهلهَا على خيانات وشهود زور حَتَّى قبضت أَمْوَالًا قد كنت رَددتهَا ثمَّ رَأَيْت أَن أردهَا على سوء ظن بِأَهْلِهَا أحب إِلَيّ من أَن أحبسها حَتَّى ينجلي الْأَمر من غَد على مَا ينجلي عَنهُ فَإِذا جَاءَك كتابي هَذَا فارددها على أَهلهَا وَالسَّلَام عَلَيْك
كِتَابه إِلَى الْعمَّال أَيْضا بالحث على اتِّبَاع مَا أَمر الله بِهِ وَاجْتنَاب مَا نهى عَنهُ

قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز من عبد الله عمر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى الْعمَّال أما

اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست