responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 78
لَك أفضل مَا بسطت لغاز فَلم أجعَل لَك عِلّة فِي التقوية وَبِاللَّهِ الثِّقَة وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه
وَأمره أَن تكون عيونه من الْعَرَب وَمِمَّنْ يطمئن إِلَى نصيحته وَصدقه من أهل الأَرْض فَإِن الكذوب لَا ينفع خَبره وَإِن صدق فِي بعضه وَإِن الغاش عين عَلَيْك وَلَيْسَ بِعَين لَك وَالسَّلَام عَلَيْك
كِتَابه إِلَى الْعمَّال وعده الْولَايَة بلَاء

قَالَ وَكتب عمر بن عبد الْعَزِيز من عبد الله عمر أَمِير الْمُؤمنِينَ إِلَى الْعمَّال أما بعد فَإِن من بلي من أَمر السُّلْطَان بِشَيْء فقد ابْتُلِيَ فِي الدُّنْيَا بلية عَظِيمَة مَعَ مَا ابْتُلِيَ بِهِ فِي خَاصَّة نَفسه فنسأل الله عافيته وَحسن معونته وَأي بلَاء أَشد من بلَاء يبسط للمرء فِيهِ لِسَانه وَفعله فَإِن مَال فِيهِ إِلَى كل هوى أَو سخطَة كَانَ فِيهِ وكف إِلَّا أَن يعْفُو الله وَيغْفر فَإِنَّمَا وجدت وَالِي السُّلْطَان عبدا مَمْلُوكا ولي ضَيْعَة عَلَيْهِ الإجتهاد فِي إصلاحها أجره إِحْسَان إِن أحْسنه وإحسان عمل بِهِ فيهم على ملكه الَّذِي خلقه لما شَاءَ أَن يخلقه لَهُ فَأنْزل بِتِلْكَ الْمنزلَة فِي أَمرك واصبر على مَا كرهت

اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست