responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 144
تناهوا لَهُ عَن مَعْصِيّة ولقهر المبطلون المحقين فَصَارَ النَّاس كالأنعام أَو أضلّ سَبِيلا فتسلطوا على الْفُسَّاق من كُنْتُم وَمن كَانُوا فادفعوا بحقكم باطلهم وببصركم عماهم فَإِن الله جعل للأبرار على الْفجار سُلْطَانا مُبينًا وَإِن لم يَكُونُوا وَلَا أَئِمَّة من ضعف عَن ذَلِك بِالْيَدِ أَو اللِّسَان فليرفعه إِلَى أَمَامه فَإِن ذَلِك من التعاون على الْبر وَالتَّقوى قَالَ الله لأهل الْمعاصِي {أفأمن الَّذين مكروا السَّيِّئَات أَن يخسف الله بهم الأَرْض أَو يَأْتِيهم الْعَذَاب من حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ أَو يَأْخُذهُمْ فِي تقلبهم فَمَا هم بمعجزين} ولينتهين الْفجار أَو ليهيننهم الله بِمَا قَالَ {لنغرينك بهم ثمَّ لَا يجاورونك فِيهَا إِلَّا قَلِيلا}
كتاب عمر إِلَى أُسَارَى الْقُسْطَنْطِينِيَّة

وَقَالَ بكر بن خُنَيْس كتب عمر إِلَى الْأُسَارَى بِالْقُسْطَنْطِينِيَّةِ أما بعد فَإِنَّكُم تَعدونَ أَنفسكُم أُسَارَى معَاذ الله بل أَنْتُم الحبساء فِي سَبِيل الله وَاعْلَمُوا أَنِّي لست أقسم شَيْئا بَين رعيتي إِلَّا خصصت أهليكم بأوفر نصيب وأطيبه وَإِنِّي قد بعثت إِلَيْكُم بِخَمْسَة دَنَانِير خَمْسَة دَنَانِير وَلَوْلَا أَنِّي خشيت إِن زدتكم أَن يحْبسهُ طاغية الرّوم عَنْكُم لزدتكم وَقد بعثت إِلَيْكُم فلَان بن فلَان يفادي صغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم وحركم ومملوككم بِمَا سُئِلَ بِهِ فأبشروا ثمَّ أَبْشِرُوا وَالسَّلَام عَلَيْكُم

اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست