responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
وتجربته مفتاج عمله وَاعْلَم أَنه لم يَجْعَل الْمِفْتَاح على الْبَاب لكيما يغلق فَلَا يفتح اَوْ ليفتح فَلَا يغلق وَلَكِن ليغلق فِي حِينه وَيفتح فِي حِينه وَالسَّلَام
حثه على الْعلم وَحب الْعلمَاء

وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز إِن اسْتَطَعْت فَكُن عَالما فَإِن لم تستطع فَكُن متعلما فَإِن لم تستطع فأحبهم فَإِن لم تستطع فَلَا تبغضهم وَقَالَ عمر بن عبد الْعَزِيز لقد جعل الله لَهُ مخرجا إِن قبل
نهي عمر عَن المزاح

وَجمع عمر بن عبد الْعَزِيز أَصْحَابه بالسويداء فَخرج عَلَيْهِم وأوصاهم فَقَالَ إيَّايَ والمزاح فَإِنَّهُ يبْعَث الضغن وَيثبت الغل تحدثُوا بِكِتَاب الله وتجالسوا بِهِ وتسايروا عَلَيْهِ فَإِذا مللتم فَحَدِيث من حَدِيث الرِّجَال حسن جميل
مَا قَالَه عمر لعامله على مَكَّة حينما شكاه اليه رجل فأشكاه

وَاسْتعْمل عمر بن عبد الْعَزِيز عُرْوَة بن عِيَاض بن عدي على مَكَّة فَخرج عمر من مَكَّة وَخرج مَعَه من خرج يشيعه حَتَّى نزل بمر وَمَعَهُ عُرْوَة فجَاء رجل فَقَالَ أصلح الله أَمِير الْمُؤمنِينَ ظلمت وَلَا أَسْتَطِيع أَن أَتكَلّم فَقَالَ عمر ويحه أخذت عَلَيْهِ يَمِين ثمَّ قَالَ إِن كنت صَادِقا فَتكلم فَقَالَ أصلحك

اسم الکتاب : سيره عمر بن عبد العزيز المؤلف : ابن عبد الحكم، أبو محمد    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست